الاثنين، 25 يونيو 2012

نقطة نظام



لكي لا تنقلب الآفراح لمآتم

لكي لا نخدع للمرة الثانية

لكي لا نظل حجر الزاوية والنواة التي يستند عليها كل ماهو

 ظاهر

والحقيقة أن الفضل الحقيقي راجع لأصغر ما خلق الله

لكي لا ننهزم نفسيا مرة بعد مرة

...

لنكن حذرين

الجمعة، 22 يونيو 2012

لما مصر اتقتلت!








"عمالين نضغط علي مصر...لما مصر إتقتلت!"


لفتت نظري تلك الجملة حينما قالها أحد ضيوف برنامج رياضي يقدمه "عصام شلتوت"
وتسائلت عن مدي وضوع رؤية (ماهية مصر) بالنسبة لكل المتشدقين بإسمها
فبعدما قتل من كل بيت وطائفة سياسية وفكرية فرد،وبعد فواجع الكشف عن العذرية بل وكشف العرض التي قام بها الجيش والتي لما يأبه له البعض حينما اهتموا أكثر بأوراق قد يكون أكثر ما هو مكتوب فيها تمجيد لطاغية...عموما لم يكن أحد يعلم أن ذلك المبني هو المجمع العلمي من الأساس...بل يبدوا أننا دوما لابد من أن نفجع في كل من ومااهو مهم وغال لدينا لندرك قيمته
بعد كل ذلك أين مصر
أوشكت أن أصدق بأن كل من يذكرون اسم مصر مجردا من أي تحديد يقصدون أرضا وترابا وجبالا وطبيعة وكفي
وكأن الذين يعيشون معهم علي نفس تلك الـ "مصر" آتين من عالم آخر لا يمت بصله لمصرهم ولا يعترفون به!
غريب
إن لم تكن مصر تلك هي البشر فما تكون؟
ألا يرجع أصل كلمة مصر إلي قوم "مصرايم" ؟
فمعني هذا أن تلك الأرض هي تابعة لقوم وليس العكس
أيظن من يقول كل هذا أن من يستعد للدفاع عن بلده انما يخدم أرضا غير معمورة!
إن قيام اي شخص بالدفاع عن أرض لا يوجد فيها من يقوم بإستماتة بالدفاع عنهم وحتي وان لم يوجد فلا تمت له أيضا بصلة حضارية "كونها بشر" هو الجنون بعينه!
لا أفهم حقيقة منطق كل من يقول مصر دون ان يأتي بذكر لأفراد يقاسون فيها معيشة ضنكا!
فهي مصر المجردة من كل وأي شخص أو شيئ...
وإن قال فهو يقول مصر..وكفي! 

الخميس، 21 يونيو 2012

في مقعد صدق عند مليك مقتدر




2012-6-20

مرت حوالي تسع سنوات علي توقفي عن رغبتي


 في الإحتفال بيوم ميلادي


لأنه-ليس لسوء الحظ-بل لدرس قاس لقنه لي الله 


واجهت فيه وفاة شخص عزيز علي قلب عائلتي


فتوقفت عن الإحتفال به اللهم الا رغما عني في 


بعض السنوات...اليوم هو يوم ميلادي السابع 


والعشرون




أي يبقي علي بلوغي الثلاثين ثلاث سنوات




وبالبلدي "التالتة تابتة" فأنا منذ فترة وأنا أحسب 


أنني في سباق مع الزمن


والعد التنازلي بدأ في الجنون...لا وقت لدي لأعلم 


تماما ما أرغب في فعله


ولا وقت لدي لأقوي صلتي بالله التي توشك أن 


تنقطع



***


اليوم حاولت أن أغير عاداتي قليلا


أكون أكثر جرأة


صحوت علي إفتراض غريب جدا لا أدري 


سببه...ماذا لو فعلت مثل "فوزية" في فيلم 


"السادة الرجال" وقمت بعملية لتحويلي من أنثي 


لذكر!



هل سأظل هنا أم أنني ساضطر للسفر..وأين؟


رغم أنه كما فالت هدير/منة شلبي في فيلم 


"ميكروفون" أنها لا تستطيع العيش بمصر أكثر من 


هذا،وهذه حقيقة...فحتي وأنا فتاة طبيعية "أو 


أظنني كذلك" لا أستطيع العيش فيها فماذا لو 




فعلت فعله كهذه؟


صحوت من النوم أفكر عن تخطيطي لليوم الذي 


فشل بخصوص تركي ما ورائي وهروبي من نفسي 


ورغبتي في قضاء اليوم بالإسكندرية


لكنني عدلت عن الفكرة منذ أمس من الأساس 


لتخطيط مختلف يبدأ بما أعرف وينتهي بما 


سيصادفني



***


بعد أن جلست لساعتين لا أدري ماذا أفعل قررت 


القيام في منتصف اليوم بما أجلته منذ الصباح


سأذهب لزيارة  "عمو محمد" اليوم


سأواجه حقيقة أننا من التراب جئنا وإليه نعود،وفكرة 


أن ما يصور ذلك هو وفاته يوم ميلادي تحديدا


من يدري قد تكون تذكره من الله لي كي لا تلهيني 


الدنيا


أضطررت لأن أجعل زوجي يأتي معي لأن زيارة 




المقابر من المقلق أن يقوم بها شخص وحيد...ففي 


أحسن الأحوال قد يسرق


جعلته يقوم بشراء وردة بيضاء لي كي تكون رمزا 


كهدية لأول زيارة وأول مواجهة بيني وبين عمو 


محمد


كنت أظن أنني ساقول كلاما كثيرا لكنني لم أقل 


ولا كلمة


بكيت


فقط بكيت..وكثيرا


لدرجة أنني كنت ساكتفي بكل المشاعر المرهقة 


تلك وأعود بها للمنزل لكنني حاولت ان أقاوم 


أعلم تماما إن عدت سأكون علي أي حال


فالحل هو إستكمال المقاومة



***


من أفضل الأشياء التي أجيدها هو خروجي وحدي


أجيد علي ما أظن القيام بالنزهات الفردية وأعلم 


جيدا كيف أسلي نفسي


سأذهب لشراء كتب...سلواي حينما أضيق بكل 


شيئ


سأزور المحلات الصغيرة المفضلة لدي بوسط 


البلد...أعشق المكان هناك وأنسي كل شيئ حين 


أمشي بلا هدف فيه


سأشتري ما يخصني وما يلفت نظري وليس ما أراه 


مناسبا لغيري


وسأزور ساقية الصاوي...ساحضر حفلا ما..أي حفل 


لأي فريق...ووحدي


لكنني أكتشفت أنني اضعت وقتا طويلا حبيسة 


بمنزلي ساجنة روحي بداخل خوفي


إكتشفت عن زيارتي لمكتبة البلد القريبة من ميدان 


التحرير انها مغلقة لفترة


قلت لا بأس فلدي بدائلي


مررت علي الميدان وأصبت بإحباط طفيف لكنني 


وجدت قناع فيلم


 v for vendetta


فأشتريته فورا بعد فترة تردد قصيرة للغاية،ومعها 


الصورة الباسمة للشيخ "عماد عفت"وأكتشفت أن 


"محمد" بمكتبة عمر بوك ستور يتذكرني برغم فترة 


الغياب الطويلة جدا عن زيارة المكتبة


قد لا يدري هو كم فرحت بهذا


:)


وبعد مفاجآت كثيرة كشفت لي بالفعل كم كنت 


بعيدة جدا عن كل شيئ ذهبت لحفل الساقية


فوجئت مفاجآة أكبر بأن الإسكندرية التي لم أذهب 


إليها جائت هي إلي مع فريق/ بداية


وهي ستكون بإذن الله لأسباب كثيرة : البداية


وعلمت حينها كم كان الله يرضيني




علي الفيس بوك

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

لنتخيل المشهد*

 *العنوان مقتبس من إسم لديوان شعر لسوزان عليوان




ركزوا في الكلمتين دول هم زتونة الموضوع




وهنا بقي إجابة الكلمتين اللي اتقالوا فوق




نرجع كده بقي فلاش باك ونحكي باختصار اللي حصل..الحكاية كلها ان "الأخ" ده كان متجوز الست دي
وشهر العسل خلص
والأيام الحلوة بخ
وحصل أخيرا الإنفصال
قوم ايه..وضح لهم بقي قوي دلوقت العصيان اللي العيال كانوا عاملينه من بدري بس لأن زي ما "قوتنا في وحدتنا" فبرضه "يأكل الذئب الشارد من الغنم" فهم بقي عايزين يلموا الشامي ع المغربي "أو ده اللي واضح ع الأقل م النوايا المتدارية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه



الله يمسيها بالخير دكتورة منال عمر






أهم دول بقي العيال اللي أعلنوا العصيان بطريقتهم
إحنا الشعب



  أهو الوله الحلو المبقلظ الصغنن ده قال الحقيقة

 وماكدبش...لأنه كان فعلا كلب لكن عامل نفسه أسد...فجابه

 وكفاه علي وشه..لوحده 







يوم الجلسة




إلبس يا شعب 
D:





ما قلنا إلبس يا شعب..الواد ده نبيه

(:




انا قلت الواد ده نبيه

D:




وده راخر
 
D:



أهو الرغي بلا فعل ده هو اللي جابنا وراS:
المهم كلمة من هنا علي كدبه من هناك فشلت الجلسة وخرج الأخ الوالد وقفاه يقمر عيش

الإختبار الأول
هنا بقي لما حاول يوصل لإتفاق مع طارق ومطالب طارق لعل وعسي..لكن


وبعد ما اتغسل واتشطف كالعادة من العيال



قال يعني بالوصف ده جابت التايهة! S:بس أيواااااااه..يارب تولع  





الإختبار التاني
أخينا مش لاقي حل مع تامر نظرا لكونه "مقاطع الإمتحانات"
الوله قال رأيه في الإعلام الموجه"أيام زمان" قام طرده!
لهم حق يدبحونا ع اللي بنقوله دلوقت بقي!



عارفيييييييييين...حتي بص كده
S:



راجل يا تامر


لا يا شيخ!



انتوا لسه شفتوا حاجة...ولسه
@:





الواد قال الحقيقة في جلسة الضلال ده وانطرد وقلبوا عليه!





حبيبي يا كوكي والله
D:




دلوقت بقي هايقعدوا يتفقوا يعملوا ايه!
وطبعا...هم عارفين ان الواد علي حق



شوف إزاي..برضه!!






بس يا سيدي...وراح لوحده ..لوحده




 وكان قدامه فرصه يرجع في كلامه علي فكرة





لكن ساعة القضا بنمد الخطاوي

S:



إلي اللقاء مع الجزء الثاني من المشهد : إحنا آسفين يا برادعي):






ولمشاهدتها علي الفيس:
لنتخيل المشهد