الجمعة، 22 يونيو 2012

لما مصر اتقتلت!








"عمالين نضغط علي مصر...لما مصر إتقتلت!"


لفتت نظري تلك الجملة حينما قالها أحد ضيوف برنامج رياضي يقدمه "عصام شلتوت"
وتسائلت عن مدي وضوع رؤية (ماهية مصر) بالنسبة لكل المتشدقين بإسمها
فبعدما قتل من كل بيت وطائفة سياسية وفكرية فرد،وبعد فواجع الكشف عن العذرية بل وكشف العرض التي قام بها الجيش والتي لما يأبه له البعض حينما اهتموا أكثر بأوراق قد يكون أكثر ما هو مكتوب فيها تمجيد لطاغية...عموما لم يكن أحد يعلم أن ذلك المبني هو المجمع العلمي من الأساس...بل يبدوا أننا دوما لابد من أن نفجع في كل من ومااهو مهم وغال لدينا لندرك قيمته
بعد كل ذلك أين مصر
أوشكت أن أصدق بأن كل من يذكرون اسم مصر مجردا من أي تحديد يقصدون أرضا وترابا وجبالا وطبيعة وكفي
وكأن الذين يعيشون معهم علي نفس تلك الـ "مصر" آتين من عالم آخر لا يمت بصله لمصرهم ولا يعترفون به!
غريب
إن لم تكن مصر تلك هي البشر فما تكون؟
ألا يرجع أصل كلمة مصر إلي قوم "مصرايم" ؟
فمعني هذا أن تلك الأرض هي تابعة لقوم وليس العكس
أيظن من يقول كل هذا أن من يستعد للدفاع عن بلده انما يخدم أرضا غير معمورة!
إن قيام اي شخص بالدفاع عن أرض لا يوجد فيها من يقوم بإستماتة بالدفاع عنهم وحتي وان لم يوجد فلا تمت له أيضا بصلة حضارية "كونها بشر" هو الجنون بعينه!
لا أفهم حقيقة منطق كل من يقول مصر دون ان يأتي بذكر لأفراد يقاسون فيها معيشة ضنكا!
فهي مصر المجردة من كل وأي شخص أو شيئ...
وإن قال فهو يقول مصر..وكفي! 

هناك 4 تعليقات:

Imane Belâbbes يقول...

أسفت جدا لكل ما حدث بمصر .. من قتل و سحل و كشف عذرية و حبس الأبرياء و تبرئة للمجرمين ..

لكن تبقى مصر صامدة بأبنائها .. لعلي أقرأ كلمات أحدهم .

دمت طيبة

إيمي

richardCatheart يقول...

:( :(

أحمد أحمد صالح يقول...

يا مصر..
الكل عينه عليكي
حلمه يملكك
ما يعرفوش إن مصيرك بإديكي
و إنك دليل سكتك
طول ما إللي فوق حاميكي
ما أخفش مهما تاهوا ولادك
أو صوب سلاحه إللي خانك
أو ولع مية فتيل
إللي حابب يهدمك

عرشك مكانك
ملكة،
حاكمة صورتك و كيانك
لما إللي فوق أمن ترابك
مين تحت يقدر
بريشته يرسمك؟!
..
الشعب و الدولة كيان واحد نفس الصفات و نفس الجينات،و لكن دايما اعتقادنا ان مصر هي ست كلمتها و كيانها و ان مش ممكن حد يغيره بيدينا شعور بالأمان اكتر..تحياتي

Layla يقول...

شعب بلا أرض ابقى من ارض بلا شعب