الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

washry



 لا أريد تفسيرا للغياب
كما اني لا اتعجل الحضور
لكنني وبمنتهي البساطة ارغب في الشكوي اليك منك
لا أعلم أيهما اشد إيلاما؟؟؟
احتشاد مقومات الأمل الضعيف أصلا في نفسي واحتمال النظرات المترقبة لمن حولي؟
أم مرارة الإنتظار الذي لا ينتهي؟
في كل مرة اترقب بدايات تكوينك بداخلي و انتظر الإشارات المؤلمة لمحاولات اعلانك عن وجودك
واستعذب آلام تلك الإشارات لانها منك...فلا اهتم بالوجع
لكن الوجع يتحقق بغيابك
وبتخلص رحمي من نزيف اساس تكوينك الذي لم يتم
ويري في من يراني ألمي الصامت و اطمئنان الموتي
مطمئنة عليك رغم ألمي لعلمي انك بجوار الله
تعلمين ان أمك لم تكن لتفرض عليك شيئا
وستترك لك حين تأتين حرية الإختيار
وأقول لك أيضا انك مخيرة في رغبتك في المجئ من عدمه
ولأني أعلم انك تشبهين أمك
عاقلة إلي حد الجنون
لذا فأنا أعلم انك لا تودين المجئ
ليس رغبة منك في ان تتفاديني
فالشيئ الوحيد المتحقق رغما عنك هو انك بداخلي بالفعل...ولن تستطيعين حبيبتي الفرار مني
لكني اعلم انك لا تريدين ان تعاني مثلي
وتفضلين عدم الإشتراك في المقامرة التي أدخلني فيها ابواي رغما عني
اشعر بك وبخوفك يا حبيبتي فأنت جزء مني
ما ارجوه منك فقط ان تعفيني مشقة الإنتظار
تعالي و اخبريني هل ستأتين وان ما يحدث هو رغبة منك يا شقية في زيادة شوقي اليك؟
واشري
ياحلوتي
انما لا تود أمك ان تتعذب دوما بدفء بقاياك.


*
واشري
من ألبوم "في عشق البنات":

http://www.youtube.com/watch?v=QOeK5Jt2VI8


ليست هناك تعليقات: