الأربعاء، 11 يناير 2012

مَنْفَذ



مجرد حلم..
واحد من بين أحلام اليقظه و النوم..جائها ليثقل قلبا وخيالا تزاحمت فيهما أحلام مجهضة و مؤجلة و مستحيلة

و لأن مساحات الممكن في الأحلام شاسعه..كما أن عقولنا الإنسانيه لا يمكنها أن تحلم بغير الامعقول،فقد إحترمت قوانين عالم الأحلام بعدم الخوض في الغيبيات برغم سخطها علي القوانين،فلملمت عناصر حلمها من واقعها المحدود..و إشتهت ممارسه كل ما حرم عليها فعله فيه

إختارت فستانا فيروزيا..وقفت حافيه عند إلتقاء البحر بشاطئه..تركت ضوء القمر المكتمل يضفي ضياء غامضا علي ما حولها..و إنسابت موسيقي بدايه ميس الريم لتحرض كل شيء حولها بدفعها للرقص

شاركتها حلمها غيمات الليل الرمادية..فأرسلت عليها تحية ممطره بعطر ميّز حلمها الخاص
تسائلت لم تضِن عليها الموجودات بأن تشاركها واقعا لا حلما..؟

و لما كانت الحقائق المُره ملكة لأرض إجابات الأسئلة اليائسة منحتها الإجابة..فالتنازلات المستمره تصنع أحلاما معقولة و واقعا محدودا
و تكرار كلمه "لا" تحيل أحلاما مجهضة و مؤجلة لمستحيلة



 مقدمة ميس الريم لزياد الرحباني


 *كتبت بتاريخ 19 يوليو 2008
مَنْفَذ علي الفيس بوك

 

ليست هناك تعليقات: